الأربعاء، 24 ديسمبر 2025

04:06 ص

أقنع الناس بالتبرع، معلمة مكة تكشف تأثير "لا ترد ولا تستبدل" (خاص)

مسلسل لاترد ولا تستبدل

مسلسل لاترد ولا تستبدل

ساهم مسلسل "لا ترد ولا تستبدل" في تسليط الضوء على تحديات الأطفال ضعاف السمع من خلال شخصية الطفلة مكة، التي ظهرت وهي تواجه مشكلة صحية مبكرة استدعت استخدام سماعة أذن.

مميزات الطفلة" لين "

وقالت المعلمة آية عبدالجواد لـ"تليجراف مصر"، إن اختيار  الطفلة “لين” لتجسيد شخصية مكة، لم يكن عشوائيًا، فقد تميزت منذ بدايتها بالانتباه والقدرة على تقليد الكلام، ما جعلها الأنسب لتجسيد هذا الدور الذي يهدف إلى نشر الوعي بين الجمهور حول ضعف السمع وأهمية التدخل المبكر.

المعلمة آية عبدالجواد 

المسلسل نجح في توعية الأشخاص 

وأكدت أن المسلسل نجح في تقديم فكرة جديدة للتوعية، خاصة فيما يتعلق بزراعة القوقعة، حيث يجهل كثير من الناس، معناها وفائدتها، ولا تكتشف بعض الأمهات ضعف سمع أبنائهن إلا بعد سنوات. 

الطفلة لين التي ظهرت في مسلسل لاترد ولا تستبدل 

 إقناع الناس بالتبرع 

وتابعت أنه بعد عرض المسلسل، تزايدت التساؤلات من الجمهور حول طرق المساعدة والدعم للأطفال ضعاف السمع، مما يعكس تأثير العمل في رفع مستوى الوعي الاجتماعي.

الطفلة لين بمسلسل لاترد ولا تستبدل 

قصص من وحي قصة مكة 

وتواصلت “تليجراف مصر” مع  عدد من أمهات المصابين بضعف السمع، حيث قالت والدة محمد صبحي أن ابنها واجه تحديًا سمعيًا منذ ولادته، مشيرة إلى أنه عند الولادة تم عمل الكشف الروتيني، وبعد ٩ أشهر اكتشفوا أنه لا يسمع بشكل طبيعي.

إزالة السماعة تعني فقدان السمع تمامًا

وأضافت أن “الصفرة” التي أصيب بها أثناء العلاج في الحضانة أثرت على عصب السمع، ما استدعى زراعة قوقعة، والتي تحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة مستمرة، مشددة على أن إزالة السماعة يعني فقدان السمع تمامًا، بينما تركيبها يعيده إلى طبيعته.

الطالب محمد صبحي 

الطالب محمد صبحي

وتابعت أن محمد في كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، لكنها أشارت إلى وجود صعوبات يواجها في العام الأول له في الكلية.

قصة عبد الرحمن

وأوضحت والدة عبد الرحمن محمود لـ"تليجراف مصر"، أن طفلها وُلد دون انتباه للأصوات، ولم تستجب أذنه للسمع خلال العام الأول، حتى اكتشف الأطباء وجود مياه داخل الأذن.

التحديات اليومية تشمل جلسات التخاطب

وأضافت أن الطفل بعد العلاج الأولي لم يمتكن من السمع، ولم يبدأ الكلام بشكل طبيعي، ما استدعى تركيب سماعة ولم تستجب بالشكل الكامل، لذلك أصبح بحاجة إلى زراعة قوقعة.

وذكرت الأم أن التحديات اليومية تشمل جلسات التخاطب والاندماج في المدرسة، حيث لا يوجد أطفال آخرين يحتاجون لسماعات مثل سماعته، مؤكدة أهمية الحفاظ على السماعة نظرًا لتكلفتها العالية، خصوصًا الميكروفون الذي يصل سعره إلى 45 ألف جنيه.

اقرأ أيضا :

قصص من قلب المعاناة، مرضى الفشل الكلوي منقسمون حول مسلسل "لا ترد ولا تستبدل" (خاص)

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. "التضامن": إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة

search